السبت، 23 يوليو 2016

قبل قليل سمعت موسيقى كلاسيكيه كنت اسمعها زمان، وجدتني لاشعوريا اعيش اللحظه وصفاء الذهن تلك الايام ، واجتاحني حزن شديد وانا ادخل عالم التخيلات والرؤا، كيف ان كاميليا جاثمه على نفس المقعد في نفس الوقت كل عصر يوم بعد تجهيز طويل وكأنها ذاهبه لزيارة او ماشابه، وعطر الصندل و اللافندر يفوح في الارجاء ثم ذلك النغم الذي كلما سمعته يباغتني جفاف في حلقي وقشعريره يتوقف شعر جسمي وتتوتر اعصابي من وقع اللحن الحزين الذي يشبه النشيج، تتناوب وتريات ثقيله مع كاونترباس وكلارانت وتفيض من عبناي دموع بارده، ارأيت ورأيت الدمع البارد عندما ينسكب وانت وحيد،، كاميليا ربما تعرف ذلك وربما دموع اخرى تتسلل الى الحلق الجاف من طول تلك المقطوعه وتأثيرها،

هناك تعليقان (2):

ألفا يقول...

العطر والموسيقى (حاستيّ الشم والسمع) يقومان بدورهما بكل أمانة في إيصال ذكرى قديمة إرتبطت بإحداهما أو كليهما.

Unknown يقول...

جميله هي الموسيقي عندما تعانق روحك وتحملك الي عالم اخر.. حيث لا يكون سواك انت والموسيقي وذكرياتك ودموعك.. اشياء لا يفهمها ولا يشعر بها احد سواك..