السبت، 22 يونيو 2013

" ما قاله السيد للسيده " - قصيدة محمد آدم



يأسرني محمد آدم بالعباره ، ربما لصدقه اولا، ثم الصوره الصوفيه عن المرأه . الكون. الحقيقه . الجسد .. مايريد ان يقول ولا يقدر .. فيبدأ الأحتيال على الشعر ويأتي بكلمات عميقه ومحزنه ثم يعود ينكر على نفسه ما قال .. وهكذا..
 

 مع ان السياق مختلف والأنسانه بعيده عن ما قال محمد آدم ، اجدني استعيد كلماته عن المرأه  :



لن يجيبوك بشىء مما يعرفون ومما لا يعرفون وسيقولون:
ابعدوا هذه المرأة عنا
نحن نتصبب من تعبٍ وعرقٍ وهى تضَّاحك علينا
فبيننا وبينها ثارات قديمةٌ
ورحى حرب لا نخرج منها إلا منكسرين
ومتسربلين ببقايا الدم
وخرائب الجنازات
وهنالك قتلى وأسرى لا نحصى عددهم ولا هم يرغبون
بيننا وبينها أرض شاسعة لا نقدر على عبور مهامها
لا بالليل ولا بالنهار
ولا هى نائمة
ويقظانة
فخلع السيد أعضاءه عضواً.. عضواً وانخرط فى بكاءٍ مرٍ
وانخرطت السيدة فى لهوٍ ولعبٍ
وزينةٍ
إلى أن انتبه السيد إلى الوقت
فتشاغلت عنه السيدة بمراقبة عشاقها
ولغةِ حوارييها.

 

            وكان قد قال:

                                               

أليست هذه رغبتك أيها السيد إذن؟؟
هكذا ذهب السيد إلى حال سبيله
ومضى...
لا يعرف فى أى بلد هو
وأخذ يقطع الليل فى النهار ويقطع النهار فى الليل
وقال فى نفسه:
سأنتظر سفينة أخرى
لتحملنى إلى امرأة بعينها
فلمَ كانت المرأة إذن علامة على السهر والحمى؟؟
وكلما مر على أهل قرية وأراد أن يضيفوه أبوا وراحوا يرجمونه
بالحجارة
ويطردونه من بلدٍ إلى بلدٍ
ويطلقون خلفه الكلاب الضالة وقطط الظلام الهرمة النهمة
فتنهش عظامه ولحمه
وهو يهشها فلا تُهش وهى تتهارش من حوله وتزوم ويطردها
فتطارده
إلى أن دمى الجسد وابتلت العروق بالوجع
والظمأ.

 

ورأى:
أن ممياواته تسير من خلفه على حجارة الأرض
جثثاً جثثاً وهى تصايح
فكيف يهرب من الوجع بالحمى ومن الحمى بالوجع
والبحر ليس ببعيد عن هنا وهو نائم ويقظان
ورأى:
رجالاً كثيراً يبكون ونساء يطوقنه بمناديل الفرحِ
والوداعِ
أيها السيد: أين دار السيدة؟
أيتها السيدة: أين هى دار السيد فننزل إليها ونحتمى بها؟
انكشف ستر الجسد إذن
ولاذ كل من السيد والسيدة بالفرار إلى أرائك النوم الحمراء
ومملكة الحلم الرحيم
وبقيا حتى ساعةٍ
متأخرةٍ
يتقلب كل منهما على فراشه
فوق شراشف المحبةِ
وعناقيد الرغبة المحتدمةِ.

 

وانطلق حديث دافيء يعلن عن بدء وصول السيدة إلي
حافة النوم
فخلع السيد أعضاءه عضواً عضواً وانخرط فى بكاء مر
وانخرطت السيدة فى لهوٍ ولعبٍ وزينةٍ
إلى أن انتبه السيد إلى الوقت
فتشاغلت - عنه السيدة - بالحلمِ
وهى تشير إلى جثث الذاكرة أن تدخل طقس الرؤيا
وإلى الجسد أن يتخفى فى سراويل النعاس الفضفاضةِ
هكذا امتلأت السماء بالسحب وأراقته ماءً على الأرض
بقدرٍ
وغلقت السيدة الأبواب وقالت:
هل تريد أن ترانى أيها السيدُ؟

 

أنا أقرب إليك منك
وأنت أقرب إلىَّ منى فما هو قولك
وعلام تقلِّب علينا أهل بيت لنا وكل من يقابلك من صحبى
ونداماى
وها هم أهل بيتك يضحكون ولا يبكون
وهمو ينظرون ما أفىء عليهم من محبةٍ
وما أجزل من عطايا ومواقيت
آن للجسد أن يلتحف بعرائس النعاسِ الفضفاضةِ
وللنعاس
أن يلتحف بعرائش الجسد
فيسلطنه...!!

 

لمرمر جسمك أبدأ تذكرتى بالسفر
للمسافة مطوية فى قميصىَ
أنِحلُّ بارجة من بخارٍ قديم
فأبحر صوب الشواطىء
والذاكرة
إنها لغة الحلم تشرق بى
من أول الصبح حتى حدود الضحى
وتقيم الكلام على حجر ناتىء وتصاويرَ من زبد فارغٍ
لتقيس المسافة بينى وبين ممالك جسمكِ
بينى وبين ممالك جسمك أرض بعيدة وهذا دمى...
يتربصُ
أو...
أصطفيه من النار والماء
أجعله قبضة فى يمينك
والأرض خاتم عرسٍ أسويه بين يديك
وأنسجه من رماد السماوات والأرض شعلة ضوءٍ
مبللةٍ
بالترائبِ
والرغباتِ.

 

افتحى جسد الحلم
وامنحى الذاكرة بهاء التخيلات والرؤى وصلابة التلاشى
وكونى إذا أخرج الليل أثقاله حلة ترتدينى
وترتد بى
كى أجوس خلال الديار
سأمنح صوتى بهاء الكمالات من جسد مورقٍ وأراضين
تغسل وجه النهار بأول حرف من اسمى
وآخر حرف من اسمك
اسمك: سيدة الأرض
واسمك:
جوهرة السموات.

 
على بابك الملكى افترشت دمى ثم أوَّلت ما يكتب الرمز
وما لا تقدر عليه لغة الإشارةِ
من معنى هو الحقيقة
وحقيقةٍ كأنها الحلم ولا شأن لىْ
خذى من جسدى وكلماتى ما يتعب فى تأويله علماء الكلام
وأساطين الحرف
وهمو غير قادرين عليه
وأسأليهم... سيداً
سيداً
ورهطاً
رهطاً
عن هذا الذي يقول ما يقول وبأى لغة يكتب ما يعرف وما لا
يعرف
ولماذا يتقول علينا بما يعرف وما لا يعرف وما لا طاقة لنابه ولا
قدرة لديه على احتمالهِ
ووصفهِ؟!

 

الأربعاء، 19 يونيو 2013

الأطلال


 
listen to this recording of a ltlal, probabaly when it was first sang

مسرح داخلي وجمهور محترم اكثر من التسجيلات الأخرى المزعجه،،

في الآونه الأخيره بدأت اميل لتسجيلات الأستديو بدون جمهور وهي قليله اذكر منها امل حياتي ، سيرت الحب ، حكم علينا الهوى ، الثلاثيه المقدسه، انت عمري، وغيرها،،
 
عندما تقرأالكلمات تدرك من هو ناجي:
 
يا فؤادي لا تسل اين الهوى .. كان صرحاً من خيالٍ فهوى
اسقني واشرب على أطلاله .. واروِ عني طالما الدمع روى
كيف ذاك الحب أمسى خبراً .. وحديثاً من أحاديث الجوى
لست أنساك وقد أغريتني .. بفمٍ عذب المناداة رقيقْ
ويدٍ تمتد نحوي كيدٍ .. من خلال الموج مدت لغريق ْ
وبريقاً يظمأ الساري له .. أين في عينيك ذياك البريق ْ
يا حبيباً زرت يوماً أيكه .. طائر الشوق أغني ألمي
لك إبطاء المدل المنعم .. وتجني القادر المحتكمٍ
وحنيني لك يكوي أضلعي .. والثواني جمرات في دمي
أعطني حريتي أطلق يديَّ .. إنني أعطيت ما استبقيت شيَّ
آه من قيدك أدمى معصمي .. لم أبقيه وما أبقى عليَّ
ما احتفاظي بعهودٍ لم تصنها .. وإلام الأسر والدنيا لديَّ
أين من عيني حبيبُ ساحرٌ .. في نبل وجلال وحياء
واثق الخطوة يمشي ملكاً .. ظالم الحسن شهي الكبرياء
عبق السحر كأنفاس الربى .. ساهم الطرف كأحلام المساء
اين مني مجلس أنت به .. فتنةٌ تمت سناء وسنى
وأنا حبٌ وقلبٌ هائمُ .. وخيالٌ حائرٌ منك دنا
ومن الشوق رسولٌ بيننا .. ونديمُ قدم الكأس لنا
هل رأى الحب سكارى مثلنا .. كم بنينا من خيالٍ حولنا
ومشينا فى طريق مقمرٍ .. تثب الفرحة فيه قبلنا
وضحكنا ضحك طفلين معاً .. وعدوّنا فسبقنا ظلنا
وانتبهنا بعد ما زال الرحيق .. وأفقنا ليت أنّا لا نفيق
يقظة طاحت بأحلام الكرى .. وتولى الليل والليل صديق
وإذا النور نذيرٌ طالعٌ .. وإذا الفجر مطلٌ كالحريق
وإذا الدنيا كما نعرفها .. وإذا الأحباب كلٌّ في طريق
أيها الساهر تغفو .. تذكر العهد وتصحو
وإذا ما التأم جرح .. جدّ بالتذكار جرحُ
فتعلّم كيف تنسى .. وتعلّم كيف تمحو
يا حبيبي كل شيئٍ بقضاء .. ما بأيدينا خلقنا تعساء
ربما تجمعنا أقدارنا .. ذات يوم بعد ما عز اللقاء
فإذا أنكر خل خله .. وتلاقينا لقاء الغرباء
ومضى كل إلى غايته .. لا تقل شئنا فإن الحظَّ شاء

 
 
 
 

3 مشاهد

 
 
 
 
 
سأكتب قريبا شيء من هذا،
ان مت تذكر اني سأكتب لك مشاهدات غريبه تجول في خاطري مؤخرا،، ولمعرفتك بغرابتي ، هي رؤى اسردها كالتالي،، وهي اول مره اكتبها،
رؤيا اولى عن امرأه مشبوهة في السعودية ، رؤيا ثانيه عن المهاتما غاندي، رؤيا ثالثه عن ما يسمى "غزوة الأحزاب" ،،
 
دعني اوضح
فصل 1
في السعوديه حيث يرمز وجه المرأه لأشياء .. استحي ان اقولها ،، اخرج كعادتي صباحا امام المكتب اشم الهواء واذا بهذه المرأه كاملة الغطاء والقفازات تصول وتجول حول المبنى،، تستيقظ غرائزي الحيوانيه من دورانها وكأنها تتلصص، ثم أفاجأ بعد ساعه او اكثر من حومها انها تريد زوجها الذي يعمل بالداخل وان هناك حاله طارئه في البيت،
 
فصل 2
المهاتما غاندي مات مقتولا لكن كان يريد ان يموت مقتولا، الكثير لا يعرفون انه قتل بسبب اصراره على قراءة الفاتحة داخل المعبد الهندوسي ليقرب بين المسلمين والهندوس، وقتله احد الهندوس لهذا السبب، بعدها اقترب جميع اصحاب الديانات في الهند وربما كان مدخل للديموقراطيه التي نراها الآن ووصول مسلم الى رئاسة الجمهورية قبل سنين، كان مسلما لكن من نتاج غاندي
 
فصل 3
من يتخيل حجم العمران والسكان في المدينه النوره يوم غزوة الأحزاب التي يحيطونها كلها بخندق،  الحقيقه لم يكن يوما بل اسابيع من الحصار والرسول والصحابه يرون الموت امام اعينهم كل ساعه وبلغت القلوب الحناجر، وتضنون بالله الضنونا "(  إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا  " هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالا شَدِيدًا ، وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلا غُرُورًا )،، ينقلب بنو قريضه من الداخل ويزف الموت والخوف والجوع و يتراءى للجمع ان الساعه ازفت عندما اصبح عبور وشيك لأحزاب من كل ارض يريدون الأنقضاض والأفتراس والعوده الى اراضيهم سريعا،، تعود الآن الي اية بشكل سريع " فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ" ،،
ربما هي التي نستطيع تسميتها "غزوه" أي الأحزاب تغزو ، او تكاد غزو المدينه، اما باقي "ما يسمى الغزوات" فلم تكن غزوات في اعتقادي بل مواقع قتال وكل موقعه لها اسبابها، لكن الرسول لم يكن غازيا ابدا،،، ياقوم