يأسرني محمد آدم بالعباره ، ربما لصدقه اولا، ثم الصوره الصوفيه عن المرأه . الكون. الحقيقه .
الجسد .. مايريد ان يقول ولا يقدر .. فيبدأ الأحتيال على الشعر ويأتي بكلمات عميقه
ومحزنه ثم يعود ينكر على نفسه ما قال .. وهكذا..
لن يجيبوك بشىء
مما يعرفون ومما لا يعرفون وسيقولون:
ابعدوا هذه المرأة عنا
نحن نتصبب من تعبٍ وعرقٍ وهى تضَّاحك علينا
فبيننا وبينها ثارات قديمةٌ
ورحى حرب لا نخرج منها إلا منكسرين
ومتسربلين ببقايا الدم
وخرائب الجنازات
وهنالك قتلى وأسرى لا نحصى عددهم ولا هم يرغبون
بيننا وبينها أرض شاسعة لا نقدر على عبور مهامها
لا بالليل ولا بالنهار
ولا هى نائمة
ويقظانة
فخلع السيد أعضاءه عضواً.. عضواً وانخرط فى بكاءٍ مرٍ
وانخرطت السيدة فى لهوٍ ولعبٍ
وزينةٍ
إلى أن انتبه السيد إلى الوقت
فتشاغلت عنه السيدة بمراقبة عشاقها
ولغةِ حوارييها.
ابعدوا هذه المرأة عنا
نحن نتصبب من تعبٍ وعرقٍ وهى تضَّاحك علينا
فبيننا وبينها ثارات قديمةٌ
ورحى حرب لا نخرج منها إلا منكسرين
ومتسربلين ببقايا الدم
وخرائب الجنازات
وهنالك قتلى وأسرى لا نحصى عددهم ولا هم يرغبون
بيننا وبينها أرض شاسعة لا نقدر على عبور مهامها
لا بالليل ولا بالنهار
ولا هى نائمة
ويقظانة
فخلع السيد أعضاءه عضواً.. عضواً وانخرط فى بكاءٍ مرٍ
وانخرطت السيدة فى لهوٍ ولعبٍ
وزينةٍ
إلى أن انتبه السيد إلى الوقت
فتشاغلت عنه السيدة بمراقبة عشاقها
ولغةِ حوارييها.
وكان قد قال:
أليست هذه رغبتك
أيها السيد إذن؟؟
هكذا ذهب السيد إلى حال سبيله
ومضى...
لا يعرف فى أى بلد هو
وأخذ يقطع الليل فى النهار ويقطع النهار فى الليل
وقال فى نفسه:
سأنتظر سفينة أخرى
لتحملنى إلى امرأة بعينها
فلمَ كانت المرأة إذن علامة على السهر والحمى؟؟
وكلما مر على أهل قرية وأراد أن يضيفوه أبوا وراحوا يرجمونه
بالحجارة
ويطردونه من بلدٍ إلى بلدٍ
ويطلقون خلفه الكلاب الضالة وقطط الظلام الهرمة النهمة
فتنهش عظامه ولحمه
وهو يهشها فلا تُهش وهى تتهارش من حوله وتزوم ويطردها
فتطارده
إلى أن دمى الجسد وابتلت العروق بالوجع
والظمأ.
هكذا ذهب السيد إلى حال سبيله
ومضى...
لا يعرف فى أى بلد هو
وأخذ يقطع الليل فى النهار ويقطع النهار فى الليل
وقال فى نفسه:
سأنتظر سفينة أخرى
لتحملنى إلى امرأة بعينها
فلمَ كانت المرأة إذن علامة على السهر والحمى؟؟
وكلما مر على أهل قرية وأراد أن يضيفوه أبوا وراحوا يرجمونه
بالحجارة
ويطردونه من بلدٍ إلى بلدٍ
ويطلقون خلفه الكلاب الضالة وقطط الظلام الهرمة النهمة
فتنهش عظامه ولحمه
وهو يهشها فلا تُهش وهى تتهارش من حوله وتزوم ويطردها
فتطارده
إلى أن دمى الجسد وابتلت العروق بالوجع
والظمأ.
ورأى:
أن ممياواته تسير من خلفه على حجارة الأرض
جثثاً جثثاً وهى تصايح
فكيف يهرب من الوجع بالحمى ومن الحمى بالوجع
والبحر ليس ببعيد عن هنا وهو نائم ويقظان
ورأى:
رجالاً كثيراً يبكون ونساء يطوقنه بمناديل الفرحِ
والوداعِ
أيها السيد: أين دار السيدة؟
أيتها السيدة: أين هى دار السيد فننزل إليها ونحتمى بها؟
انكشف ستر الجسد إذن
ولاذ كل من السيد والسيدة بالفرار إلى أرائك النوم الحمراء
ومملكة الحلم الرحيم
وبقيا حتى ساعةٍ
متأخرةٍ
يتقلب كل منهما على فراشه
فوق شراشف المحبةِ
وعناقيد الرغبة المحتدمةِ.
أن ممياواته تسير من خلفه على حجارة الأرض
جثثاً جثثاً وهى تصايح
فكيف يهرب من الوجع بالحمى ومن الحمى بالوجع
والبحر ليس ببعيد عن هنا وهو نائم ويقظان
ورأى:
رجالاً كثيراً يبكون ونساء يطوقنه بمناديل الفرحِ
والوداعِ
أيها السيد: أين دار السيدة؟
أيتها السيدة: أين هى دار السيد فننزل إليها ونحتمى بها؟
انكشف ستر الجسد إذن
ولاذ كل من السيد والسيدة بالفرار إلى أرائك النوم الحمراء
ومملكة الحلم الرحيم
وبقيا حتى ساعةٍ
متأخرةٍ
يتقلب كل منهما على فراشه
فوق شراشف المحبةِ
وعناقيد الرغبة المحتدمةِ.
وانطلق حديث
دافيء يعلن عن بدء وصول السيدة إلي
حافة النوم
فخلع السيد أعضاءه عضواً عضواً وانخرط فى بكاء مر
وانخرطت السيدة فى لهوٍ ولعبٍ وزينةٍ
إلى أن انتبه السيد إلى الوقت
فتشاغلت - عنه السيدة - بالحلمِ
وهى تشير إلى جثث الذاكرة أن تدخل طقس الرؤيا
وإلى الجسد أن يتخفى فى سراويل النعاس الفضفاضةِ
هكذا امتلأت السماء بالسحب وأراقته ماءً على الأرض
بقدرٍ
وغلقت السيدة الأبواب وقالت:
هل تريد أن ترانى أيها السيدُ؟
حافة النوم
فخلع السيد أعضاءه عضواً عضواً وانخرط فى بكاء مر
وانخرطت السيدة فى لهوٍ ولعبٍ وزينةٍ
إلى أن انتبه السيد إلى الوقت
فتشاغلت - عنه السيدة - بالحلمِ
وهى تشير إلى جثث الذاكرة أن تدخل طقس الرؤيا
وإلى الجسد أن يتخفى فى سراويل النعاس الفضفاضةِ
هكذا امتلأت السماء بالسحب وأراقته ماءً على الأرض
بقدرٍ
وغلقت السيدة الأبواب وقالت:
هل تريد أن ترانى أيها السيدُ؟
أنا أقرب إليك
منك
وأنت أقرب إلىَّ منى فما هو قولك
وعلام تقلِّب علينا أهل بيت لنا وكل من يقابلك من صحبى
ونداماى
وها هم أهل بيتك يضحكون ولا يبكون
وهمو ينظرون ما أفىء عليهم من محبةٍ
وما أجزل من عطايا ومواقيت
آن للجسد أن يلتحف بعرائس النعاسِ الفضفاضةِ
وللنعاس
أن يلتحف بعرائش الجسد
فيسلطنه...!!
وأنت أقرب إلىَّ منى فما هو قولك
وعلام تقلِّب علينا أهل بيت لنا وكل من يقابلك من صحبى
ونداماى
وها هم أهل بيتك يضحكون ولا يبكون
وهمو ينظرون ما أفىء عليهم من محبةٍ
وما أجزل من عطايا ومواقيت
آن للجسد أن يلتحف بعرائس النعاسِ الفضفاضةِ
وللنعاس
أن يلتحف بعرائش الجسد
فيسلطنه...!!
لمرمر جسمك أبدأ
تذكرتى بالسفر
للمسافة مطوية فى قميصىَ
أنِحلُّ بارجة من بخارٍ قديم
فأبحر صوب الشواطىء
والذاكرة
إنها لغة الحلم تشرق بى
من أول الصبح حتى حدود الضحى
وتقيم الكلام على حجر ناتىء وتصاويرَ من زبد فارغٍ
لتقيس المسافة بينى وبين ممالك جسمكِ
بينى وبين ممالك جسمك أرض بعيدة وهذا دمى...
يتربصُ
أو...
أصطفيه من النار والماء
أجعله قبضة فى يمينك
والأرض خاتم عرسٍ أسويه بين يديك
وأنسجه من رماد السماوات والأرض شعلة ضوءٍ
مبللةٍ
بالترائبِ
والرغباتِ.
للمسافة مطوية فى قميصىَ
أنِحلُّ بارجة من بخارٍ قديم
فأبحر صوب الشواطىء
والذاكرة
إنها لغة الحلم تشرق بى
من أول الصبح حتى حدود الضحى
وتقيم الكلام على حجر ناتىء وتصاويرَ من زبد فارغٍ
لتقيس المسافة بينى وبين ممالك جسمكِ
بينى وبين ممالك جسمك أرض بعيدة وهذا دمى...
يتربصُ
أو...
أصطفيه من النار والماء
أجعله قبضة فى يمينك
والأرض خاتم عرسٍ أسويه بين يديك
وأنسجه من رماد السماوات والأرض شعلة ضوءٍ
مبللةٍ
بالترائبِ
والرغباتِ.
افتحى جسد الحلم
وامنحى الذاكرة بهاء التخيلات والرؤى وصلابة التلاشى
وكونى إذا أخرج الليل أثقاله حلة ترتدينى
وترتد بى
كى أجوس خلال الديار
سأمنح صوتى بهاء الكمالات من جسد مورقٍ وأراضين
تغسل وجه النهار بأول حرف من اسمى
وآخر حرف من اسمك
اسمك: سيدة الأرض
واسمك:
جوهرة السموات.
وامنحى الذاكرة بهاء التخيلات والرؤى وصلابة التلاشى
وكونى إذا أخرج الليل أثقاله حلة ترتدينى
وترتد بى
كى أجوس خلال الديار
سأمنح صوتى بهاء الكمالات من جسد مورقٍ وأراضين
تغسل وجه النهار بأول حرف من اسمى
وآخر حرف من اسمك
اسمك: سيدة الأرض
واسمك:
جوهرة السموات.
على بابك الملكى
افترشت دمى ثم أوَّلت ما يكتب الرمز
وما لا تقدر عليه لغة الإشارةِ
من معنى هو الحقيقة
وحقيقةٍ كأنها الحلم ولا شأن لىْ
خذى من جسدى وكلماتى ما يتعب فى تأويله علماء الكلام
وأساطين الحرف
وهمو غير قادرين عليه
وأسأليهم... سيداً
سيداً
ورهطاً
رهطاً
عن هذا الذي يقول ما يقول وبأى لغة يكتب ما يعرف وما لا
يعرف
ولماذا يتقول علينا بما يعرف وما لا يعرف وما لا طاقة لنابه ولا
قدرة لديه على احتمالهِ
ووصفهِ؟!
وما لا تقدر عليه لغة الإشارةِ
من معنى هو الحقيقة
وحقيقةٍ كأنها الحلم ولا شأن لىْ
خذى من جسدى وكلماتى ما يتعب فى تأويله علماء الكلام
وأساطين الحرف
وهمو غير قادرين عليه
وأسأليهم... سيداً
سيداً
ورهطاً
رهطاً
عن هذا الذي يقول ما يقول وبأى لغة يكتب ما يعرف وما لا
يعرف
ولماذا يتقول علينا بما يعرف وما لا يعرف وما لا طاقة لنابه ولا
قدرة لديه على احتمالهِ
ووصفهِ؟!