السبت، 29 ديسمبر 2012

سنه جديده 3


السلام عليكم
وعليكم السلام ايتها السيده
اسمحي لي ان اخفي ضحكتي
خلته حلما، ان تبادريني بالسلام
ليتني علمت عنك وعن احوالك
عن حب هنا وهناك في شوارع هذه المدينه
وفي كل مكان
بدافع رأس السنه  
اوبأي شيء
اناس بهم محبه
شبهة محب يخالونه معهم
محبه طافره تغمرهم
ألاتصدقيني
ألا تري معي الأحلام ...
السلام ختام
كل يمضي
لاحول لنا ولا قوه مع هذا الزمن

****
يالي من مجنون؟
لماذا ركبت هذا القطار
ما ذا سيقول لي هذا الشيخ الذي يجلس امامي؟؟
ما ذا سيقول لي لو؟؟
لو امسكت يده وقلت....
ان يعطيني ابنته امشيها في ارجاء المدينه ...
وامنحها بضع ساعات تكون اجمل ساعات عمرها...
لن افعل..
او اني فعلت وانا لا ادري..
لماذا ينظر الناس الي هكذا..
لماذا انا ممدد على الأرض هكذا..
والجميع يقف فوق رأسي..
ليتهم ينزاحون قليلا لأرى ان كان الشيخ وابنته هنا..

بروفايل هذا الصباح



...  لا ادري اي مكمن للسحر هذا الذي يستحيل الوصول اليه او قدرتي على احتماله ووصفه؟!

في طلعتها الق .. وبهاء و كمال .. تؤنس وحشة الطرقات .. وتبهي الشرفات .. وتزين مساء الحارة وهي عائده .. وصباحها التالي في الذهاب..تزين عيناي التي ترقبها وتتبعها اينما حلت واينما رحلت ...تجعل للكلمه معنى .. وللنغم حلاوة وصدى ..وللورد محيط يحتويه ... واياد ترتويه وتحنو عليه ..وللرحيق مشارب اخرى تؤويه كل مساء.. أنامل من فضه .. وعينان تشع منهما لوعة واشتياق ووله ..وجهها فجر مقمر وسحاب يحجب اشعاع اوشك ان يحرق المهجه..تهل وتتناهى الى ملكوت من السحر والكبرياء ..تنحني به لطفل في الشارع تقبله في غفلة من العالم... حنوها لوحه شعريه تستحيل الوصف ... ثم ابتسامتها .. كم هي صافية تلك الأبتسامه .. رأيت عبقها في الأجواء من حولي .. وفي وجه النهار الذي ابصرها فيه ..

ايا مولاتي ..مودتك رحمه .. وانتهاء خيالك في الشارع يكسب الوجوه و المعالم الونها..

سنه جديده 2

 
كاميليا ياملهمتي ،، اهديك عطر اشتريته،، و آنية ورد تحبينها،، واقف على بابك الملكي،، ازف لك البشرى بسنة جديده.....
امنحك اولا وردة حمراء،، واحمل لك الهدايا،، واتبعك وانت تدخلين الدار،، اضعها لك على المنضده ،، اجلسك واضع الوردة في صدر قميصك،، ثم اجلس امامك اتأملك ،، واردد معك اغنيتنا الجميله ،، واطبع على رأسك تهنئتي بسنة جديده....
ثم اطلب منك ان تشربي معي الشاي ،، وآخذك في ارجاء المدينه ،، والأماكن التي كنت تسيرين فيها صامته ،، يوم كنت شاردة الذهن حائره ،، يوم كنت امشي ورائك في تلك الليالي البارده ،، اليوم ازفك بنفسي ،، امشي معك في نفس الطريق ،، اسبقك ثم القاك بذراعان مفتوحتان ،، ارتميك في احضاني  ،، كي اتيقن انك معي ،، وانك لست وحيده ،،  ايا كميليا ،،  ايا قلبي النابض بالحب  ،، اهديك باقي العمر و سنة جديده .....
اود ان تشعرين بالبرد وانت معي  ،، كي ادثرك بأذرعي ،،  ارفع رأسك ووجهك الحزين بين يداي ،، اجعلك تعانقين بهاء الكمالات ،، ودروب الذكريات الجميله ،، وانظر في عيناك  ،، والملم يداك امسح بها ادمعي ،، اهديك كل كلماتي وكل الغياب ،، ارافقك حتى تغسلين بابتسامتك وجه النهار ،، اهديك حلم جديد ،، اقبّل جبينك  ،، اهديك باقي العمر و سنة جديده ......

سنه جديده 1


تقف على ناصية الشارع الطويل وعيد رأس السنه ينشر الفرحه والبهجه على وجوه العابرين، شيء من الأمان يعم الشوارع والتجمعات وكأن الجميع متفق على حضور موسم الأنشراح والمشاركه رغم كل الألآم وانقضاء عهد الحب المستحيل، لكن محبه طافره او شبهة محبه تتبادلها الأعين والأيادي واحيانا الشفاه، نسيم النيل يسري في الشوارع الجانبيه وروائح الياسمين تملأ الأنفاس واشعة الشمس الذهبيه تستقر على الوجوه فتزيدها القا وانشراحا، تهم كاميليا بأيقاف تاكسي ثم فجأه تستدير وتسير، تيقنت حينها انه النسيم العليل هو مادفعها الى التمشي قليلا تبعتها من بعيد ، شعر كستنائي يميل الى الحمره يزداد توهجا كلما لامسته اشعة الشمس، احمرار يفوق الوصف، ربما بفعل حبها للحناء الذي رأيتها تشتري يوما كميات كبيره من اوراقه تقوم بطحنها وتجهيزها ، يبدو شعرها من بعيد كث وثابت رغم معرفتي بنعومته حين تفحصته يوما عن قرب، يستطيل وراء الرقبه ويستلقي على اعلى الظهر لكن يقف على حدود كتفيها عندما تتلفت يمنة ويسره تناظر العربيات المسرعه بجانب الرصيف ، وعند تلفتها تختلط نهايات شعرها بأشعة الشمس الذهبيه كأنك تنظر الى لوحه سيرياليه، ينسدل شعرها من الخلف بشكل منظم من وراء الرأس المربوط بشريط اسود غير ظاهر لولا وجود بعض التطريز على اطرافه، تعتقد اي شارب مشابه يتدلى على طول الرقبه وعلى الفانيله الفرنسيه بحياكتها الطوليه الدقيقه المتماوجه قربا و بعدا على تضاريس جسمها النحيل والممتده الى منتصف الخاصره فوق التنوره الساتان الفاحمه، كل قطعه من ملابسها مختاره بعنايه ملحوظه،، تسير كاميليا وكأنها لوحه مرسومه بين اصفرار الشمس وساعة الأصيل ..

 

الأربعاء، 12 ديسمبر 2012

للتفرد .. حكاية ! 12-12-2012


هلموا نلثم تميزًا أشرقت عنه شمس هذا اليوم ..

هلموا نشدو رونقًا تغنى به كل من بالكون ..

هلموا نعانق الجمال و السحر ..

هلموا نهدهد أحلام القمر ..

هلموا نعيش الحياة .. كل الحياة !

هلموا نحتفل معًا .. بــ .. 12-12-2012

*          *          *          *

لحظات تشهد آخر عناق بين الوقت و التاريخ ..

تتضج بالجمال ..

تتدثر بالتفرد ..

تسعى بأمل لإحياء أحلام انسكبت على ساحاتنا ..

فلم يعد لها بريق ..

*          *          *          *

في ذكرى التميز ..

أمل .. 

رجاء ..

و أمنية ..

أمل ،،، بأن كل شيء سيتدثر بالنقاء يومًا ..

رجاء ،،، بأن نستشعر كل الجمال و لو أبسط معانيه ..

و أمنية ،،، بأن لا تغرب شمس هذا اليوم إلا و قد غدت أمانينا واقعًا ..

*          *          *          *

دعونا ننثر التميز ..

و إن لم نجده !

دعونا نعانق الفرح ..

و إن صنعناه !

دعونا نحيي أنفس ذبلت ..

و إن شاخ ما بداخلها !

*          *          *          *

اليوم ..

دعوة لتجديد الحلم ..

لتجديد الأماني ..

و لتجديد التصالح مع كل شيء ..

*          *          *          *

اليوم ..

مساحة حب ..

نلونها بأجمل ألوان الفراشات ..

و نقذف بكل ما هو أسود ..

بعيدًا عن أعيننا ..

*          *          *          *

اليوم ..

الكون جميل ..

فتفاءلوا !