كلمات معدوده اتلوها على نفسي واتمرن عليها باستمرار وانا ذاهب للقاء كاميليا وايصال بوكيه الورد. لم احرص على تزيين بوكيه كحرصي على هذا ولافرق في القيمه. وكما كل يوم، ادخل الدار العبقه بالدفء ورائحة السيده.. اخاف ان ترتعد الكلمات بصوتي او تأتيني حشرجه وتلا حظ السيده ذلك، عادة ما تقول "ازيك" ولا تزيد ، كم تمنيت ان تسأل عن ابنائي كي استطيع ان استرسل في الكلام قليلا فأدخل السرور الى قلبها، لاأعلم يقينا ان كانت تحب الأطفال لكني كنت احاول تحين الفرص لأجلب طرف الحديث وفي كل مره تهرب مني نفسي. كنت أقول لها نفس الكلمات التي اعتادت عليها اتقاء ان ترفع ذلك الحاجب متسائله لما انا لا أزال متواجد، كانت معظم الأحيان تستمع لموسيقيات طويله هادئه وكانها تحفظها ولا تريد مقاطعه من احد،، كنت احب ان ابقى بقربها مده طويله استمتع بما يحويه عالمها من جمال، كنت ايضا على أمل ان تفتح لي قلبها يوما لكن لا أمل في أي شيء او هكذا اريد ان اقنع نفسي،
دخلت يوما، سلام ياستي، ردت، اهلا يامحمد ازيك، "ابقى جيب بوكيه تاني وحياتك لم تيجي بكره". فاجأني شيء من الأنشراح كان باديا على محياها وألوان لم اعهدها في نواحي الدار، في اليوم التالي صعب علي حمل البوكيه الثاني، لم ازر كاميليا منذ ذلك اليوم. كان ذلك منذ اكثر من عشرون عاما،
علمت من جيرانها انها لا تزال هناك مع امها فقلت في نفسي ليتني لا أزال ابيع الورد، افكر ان اذهب اليها ببوكيه أخير لكن لا اعلم بأي صفه أقابلها ..
دخلت يوما، سلام ياستي، ردت، اهلا يامحمد ازيك، "ابقى جيب بوكيه تاني وحياتك لم تيجي بكره". فاجأني شيء من الأنشراح كان باديا على محياها وألوان لم اعهدها في نواحي الدار، في اليوم التالي صعب علي حمل البوكيه الثاني، لم ازر كاميليا منذ ذلك اليوم. كان ذلك منذ اكثر من عشرون عاما،
علمت من جيرانها انها لا تزال هناك مع امها فقلت في نفسي ليتني لا أزال ابيع الورد، افكر ان اذهب اليها ببوكيه أخير لكن لا اعلم بأي صفه أقابلها ..
هناك تعليق واحد:
تِلْكَـ الْكَاَمِيِلْيَاَ تَخْلُقُ بِدَاَخِلِىِ رُوُحَاً أُخرَىَ لِـ الْبَوُحِ عَنْ فَتَاَةْ الْجَمَاَلْ وَ عَنْ مَذْهَبْ الْعِشْقِ بِـ طَرِيِقَهِ مُخْتَلِفَهْ..
لَيْتَ عِنْدِىِ جُزْءَاً مْن نِلْكَـ الْوَرْدَهْ بِـ مُخَيِلَتِىِ لَـ رُبَمَاَ أَصْبَحُتُ بِهَاَ أَكْبَرْ كَاَتِبَهْ فِىِ عَصْرِىِ ..
إرسال تعليق