الاثنين، 9 يناير 2012

وحده

في الأفق ارى شراع واحد
وخيالان ينوءان
من مدة وهم هناك
لاشك ان هم حبيبان
اقبل الليل حولهم
كم اود ان اكون معهم
كم اود ان أسمع مايقولون
وانظر اليهم وهم يضحكون
ويتهامسون
ثم يلوح لي قرنان معقوفان
ونفير في الآذان
وتلك الوحشه داخل قلبي
تغتني تارة وتهجرني

ثم اعود اليهم واسأل نفسي
لم هم مشرعي ذاك الشراع في هذا السكون
لم هم هناك لايتحركون
ولا يتكلمون
يعود ضمأ شديد الى حلقي
وخزٌ وخفقان وعيون
وخيال مفتون
الله،
لقد انساهم السكون مايفعلون ومالايفعلون
عند ماحل الظلام رأيتهم كمن غاب عني
كأني منهم وهمو مني
اردت ان اعانقهم بذراعان مفتوحتان
ارحب بهم الى شط الأمان
باغتني احدهم و كبل اليدان

ليست هناك تعليقات: