الأحد، 29 يناير 2012

الكمان يهز أنياط القلب

...تعود مشاعر الوجد والفقدان والأشتياق من جديد، نطفؤها بمفرده او اثنتين من وتريات كلاسيكيه تهز المهجه وتداوي الروح ربما، هذه المره معزوفة الكمان والأوكسترا لبيتهوفن:
( Violin Concerto in D Major, Op. 61 , Allegro ma non troppo )

كتبت كاميليا يوما في دفتر ذكريات قديم وضعت نسخه منه عند الخواجه العتيق بائع الأسطوانات " .... ان الحركه الأولى منها هي اجمل ما كتب في التعبير عن المعاناة الأنسانيه على الأطلاق، ربما كتبها بتهوفن في بدايات احساسه بالصمم، لا ادري ما بهذه الموسيقى لكنها كنشيد محتضر بين الموت والحياة، يتنازعه نغم ملائكي ليس كأي نغم، وتريات والآت نفخ تبث اعمق الوان الشكوى ثم انفراد الكمان من بين تلك الشكوى وذلك البكاء ، الكمان يهز أنياط القلب لكي تستجيب الروح في النهايه لذلك النداء الملائكي المبكي ، المفرح،،،، ياللروعه، مرحبا بالبكاء، أرأيت الأبتهاج بالبكاء وطعم الدموع المنسابه ،،، قلما تجد مثل هذا ... "

.......لكاميليا اهدي مشاعري وعبراتي بعد هذه السنين الطويله... ربما كانت هذه المعزوفه اروع شيء سمعته يعبر عن المعاناة الأنسانيه بكافة جوانبها في هذه الحياة، من يستمع اليها وهو في حاله نفسيه مشابهه تتساقط دموعه لاشعوريا، اروع شيء سمعته في التعبير عن الحيره ، الحيره الشديده والشكوى اللذيذه ، لا ادري ما بهذه الموسيقى يحتويني ايضا ويجعلني انزوي بعيدا عن العالم و ويجعلني اقشعر واتجمد، التعبير عن المعاناه بأبداع في التوطئه الطويله قبل دخول العزف المنفرد و عند اقترابه رويدا رويدا ....

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

زائر جديد

أنا هنااااااااااااا