الاثنين، 16 سبتمبر 2013

ارض العشق

غريب ان تكتشف ان وديان وبراري الجزيره العربيه من نجد وحجاز اجمل ما خلق الله ارضا للعشق اما انها رؤيه شخصيه،، هذه البراري /الوديان على قسوتها بها دوما نفحه من حب كانه نجوى في الافق من انس وجن قدماء،، مقارنه بما يسمى "منظر طبيعي خلاب" وعشيقان منسدحان على اريكه،،
في ارضنا هذه يعيش المرء ويموت وهو ولهان،، شكرا لمفردة الوله هذه..

هنا شاعر مغمور جدا اسمه عادل عزت مغترب مصري عاش في السعوديه، كتب تجارب شعريه اسمها - العرب القدماء، خير تعبير لما اقول:

http://www.adelezzat.net/pdf%20el%20arab.pdf
 

الخميس، 12 سبتمبر 2013

دروب شمس !





-1-

- الألم نعمة ..

رمقني بها .. ثم أخفى وجهه في جريدة الصباح ..

قلت و أنا أضع كوب القهوة على المنضدة ..

- بشرط أن لا يقتلني ..

كان يعي تماما ما رميت إليه .. إلا أن ثمة فضول اجبره على فتح ستاره و إهدائي ابتسامة تحمل الغموض ..

-2-

في الظهيرة ..

قلت و أنا أصف ذكريات أيام خوالي على مائدة الغداء ..

- ابتسامتي ألم ..

- لماذا ؟

- لأنها تشعرني بألا (( أمل )) سوى ابتسامة تحمل (( ألم )) ..

غاص في المجهول .. و حروف “ كلا “ أراها تتضح أمامي ..

-3-

حين ودعتني الشمس ..

التفت لأمسك بكلماته ..

- في القلب ربكة ..

تنبئني بان ثمة حلم يحزم أمتعته ..

لـــــــــ” يستقر “ هنا ..

نظرات الاستبعاد هي ما وجدها مني ..

و تلقاها بأخرى واثقة ..

بـــــــ” الحلم “ عنده ..

“ المستحيل “ عندي ..

-4-

صباح تلاه .. أيقظتني همسات فرح ..

و واقع اتشح بـــــــ” السعادة “ ..

صادقت على الإحساس ..

و بادرت بابتسامة نصر أترنَّم ..

- الألم نعمة !

الثلاثاء، 10 سبتمبر 2013

تذكرت تعبير "حكيم بلا عبقريه،" دائما تثير بي شعور بافتقار معرفه ما ... لك امتناني،

مرضعتي


عن المقاطع الغنائيه ...
 يبقى محاولتي الأستمتاع باللحظة واستحضار خيال انسانه في الأفق مع نغم او اغنيه، تنجح هذه الخدعة في خلق متعه لا حد لها وخروج من حالة الخمود الى حالة حب شبه حقيقيه،

احيانا تضحكني فكرة ان مرضعتي وانا طفل وليد - وبكثره- كانت "قينه" اي امرأه سوداء رحمها الله رحمة واسعه ، كانت امي تتركني عندها وهي ذاهبه الى الوادي للعمل كحال نساء القريه، عندما تعود لا تقدر ان تفتكني من بين ثدييها الضخمين التي تشبهها امي ب "الشكوه" وهي القربه المصنوعه من جلد الماعزوالتي يٌمخض فيها الحليب، احيانا اقول لنفسي ربما حليب امي المرضعه هو الذي اورثني هذا الانسجام اللامتناهي مع الطرب،

الاثنين، 9 سبتمبر 2013

حكم علينا

مقدمة حكم علينا الهوى لبليغ تكفي في هذه اللحظة للدخول الى عالمها، ربما كنت واقف في احدى "النواصي" وانا استمع اليها في "الهد فون" وعندما تقترب مني كاميليا احيد بوجهي يمنة ويسره كي لا تلاحظني، وبعد التفاتتها اقترب منها بسرعه واعلق نظري عليها قبل ان تبتعد،،  علّيّ اقترب ولو للحظه من وجهها وكامل هيئتها، التغلغل في المعاني الدفينة لذلك الجسد الناحل والوجنتان المشرئبة بشحوب سامر جميل ، اطلق خيالي لرؤيتها تتهادى في حلل فضفاضه كملاك  في السماء وتتماوج يداها مع عمق ذلك اللحن والدندنات الشجية لأوتار القانون الكهربائي،،
ذاكرة محياها تغسل وجه النهار الكالح هنا ،

http://youtu.be/iSE7733DvvM

الأحد، 8 سبتمبر 2013

سالم العلان واحمد بوطبنيه فن فجري حدادي

لبرق الحمى عهد علي وموثق





لم اجد من يغني هذا بالشكل الذي اتمنى

احسن من قدم احساس بالمعنى محمد زويد مع انه مطرب جاهل ، لكن يجيد العود بشكل عبقري ،

لم اجد هذا لمحمد سندي وحتى لو فعل هو جاهل ايضا اخراج الأبيات غنائيا بالشكل المطلوب
 
مع ان الطرق الخمني والعدني والحجازي لم يتقنه احد كما هو ببالي وتصوري، لا سندي ولا زيدي ولا احد، الحقيقه انهم كلهم يفتقرون للثقافه اللازمه ، اتخيل الوحيد الذي يقدر على ذلك عبد الرب ادريس ولا ادري لماذا لا يفعل،، هم يمكن ملوا من اللون من كثر ما يمارسوه ونحن لم نمل، عجيب ايضا ان يكون لون المقامات هذا لا يخرج بالشكل الطربي المطلوب اذا وضع في بوتقة النص والرص من فرقه وايقاعات والآت مثلما تسمعه من مدندن بعود وحيد يعاونه ايقاع وآله اخرى،  الفكره قريبه جدا من محمد عبده في طربه القديم مقارنه بغنائه على المسرح مع احمد فؤاد حسن .

افضل الموجود فيصل علوي له مجموعة تسجيلات للتلفزيون اليمني ، اكثر من خمس اغنيات في جلسه واحده لابد ان تسمعها يوما لأن بها اعلى سلطنه طربيه عدنيه في التاريخ، وشكرا لك،

 


لبرق الحمى عهد علي وموثق


لِبَرقِ الحِمى عَهدٌ عَلَيَّ وَمَوثِقُ
إِذا لاحَ نَجدِيّاً بِدَمعيِيَ أَشرَقُ
أَراهُ بِعَينٍ حينَ يَلمَعُ مَدمَعُ اِش
تِياقٍ وَقَلبٍ خافِقٍ حينَ يَخفقُ
وَما وَلَهى بِالبَرقِ إِلّا لِأَنَّهُ
يَمُرُّ بِسُعدى وَمضُهُ المُتَأَلِّقُ
أَأَحبابَنا كَيفَ السَبيلُ إِلى اللِقا
عَزيزٌ عَلَينا أَن يَطولَ التَفَرُّقُ
بَعُدتُم فَما لِلعَيشِ مهنًى وَلا عَلى ال
بَقِيَّةِ مِن أَيّامِ عُمرِيَ رَونَقُ
أُناشِدُهُ الأَخبارَ عَنكُم وَكُلَّما
أَعادَ حَديثاً عَنكُمُ ظَلتُ أَشهَقُ
وَمِن جَزعي أخفي الهَوى وَأُجِنُّهُ
عَلى أَنَّ دَمعي بِالسَرائِرِ يَنطقُ
أُعَلِّلُ نَفسي بِالأَماني تَعَلُّلاً
لَعَلَّ أَحاديثَ الأَماني تَصدَقُ
وَأَهيَفَ مَعسولِ المَراشِفِ دَأبُهُ الت
تجَنّي فَلا يَحنو وَلا يَتَرَفَّقُ
أَتى زائِري مِن غَيرِ وَعدٍ فَخِلتُهُ
لَطائِفَ في أَيدي التُجّارِ تَعبَّقُ
عَلى وَجهِهِ صِبغُ الدُجى فَحَسِبتهُ
نَهارٌ بِهِ شَمسُ المُنيرَةِ تُشرِقُ
رَفَعتُ إِلَيهِ قِصَّةَ الدَمعِ شاكِياً
فَوَقَعَ فيها سِحرُ عَينَيهِ يُطلَقُ
أُطيلُ عَلَيهِ في العِتابِ شَكِيَّتي
فَيَعلَمُ أَنّي قَد ظلمتُ فَيُطرِقُ
وَما البانُ مُذ ساءَلتُمُ البانُ مُخبِراً
بِوَجدي إِذا ناحَ الحَمامُ المُطَوِّقُ
رَعى اللَهُ اَيّاماً لَنا وَلَيالِياً
تَقَضَّت وَغُصنُ العَيشِ رَيّان مورِقُ
وَنَحنُ كَما نَرضى الخَلاعَةَ وَالصِبا
نَشاوى هَوى أَيامِنا البيضُ تُشرِقُ
ضَلالٌ لِقَلبي كَيفَ أَصبَحَ بَعدَكُم
يُعَلِّلُ بِالذِكرى وَلا يَتَمَزَّقُ
مَنَحتُكُم حِفظَ الهَوى فَغَدَرتُمُ
وَما كُلُّ تَشاكينا أَسىً وَتَحَرُّقُ
مَلولٌ يُريني جَنَّةَ الخُلدِ وَصله
وَهِجرانُهُ جَمرُ اللَظى كَيفَ يَحرِقُ
مِنَ التُركِ لا تُخطي سِهامُ جفونِهِ
وَلَكِنَّها في وَسطِ قَلبِيَ تَرشُقُ
أَقَلَّ غَرامي فيهِ مَن زادَ وَصفُهُ
وَآخِرُ وَجدي فيهِ ما لَيسَ يلحَقُ