عن المقاطع الغنائيه ...
يبقى محاولتي الأستمتاع باللحظة واستحضار خيال انسانه في الأفق مع نغم او اغنيه، تنجح هذه الخدعة في خلق متعه لا حد لها وخروج من حالة الخمود الى حالة حب شبه حقيقيه،
احيانا تضحكني فكرة ان مرضعتي وانا طفل وليد - وبكثره- كانت "قينه" اي امرأه سوداء رحمها الله رحمة واسعه ، كانت امي تتركني عندها وهي ذاهبه الى الوادي للعمل كحال نساء القريه، عندما
تعود لا تقدر ان تفتكني من بين ثدييها الضخمين التي تشبهها امي ب "الشكوه" وهي القربه المصنوعه من جلد الماعزوالتي يٌمخض فيها الحليب،
احيانا اقول لنفسي ربما حليب امي المرضعه هو الذي اورثني هذا الانسجام اللامتناهي مع الطرب،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق