الأربعاء، 19 يونيو 2013

الأطلال


 
listen to this recording of a ltlal, probabaly when it was first sang

مسرح داخلي وجمهور محترم اكثر من التسجيلات الأخرى المزعجه،،

في الآونه الأخيره بدأت اميل لتسجيلات الأستديو بدون جمهور وهي قليله اذكر منها امل حياتي ، سيرت الحب ، حكم علينا الهوى ، الثلاثيه المقدسه، انت عمري، وغيرها،،
 
عندما تقرأالكلمات تدرك من هو ناجي:
 
يا فؤادي لا تسل اين الهوى .. كان صرحاً من خيالٍ فهوى
اسقني واشرب على أطلاله .. واروِ عني طالما الدمع روى
كيف ذاك الحب أمسى خبراً .. وحديثاً من أحاديث الجوى
لست أنساك وقد أغريتني .. بفمٍ عذب المناداة رقيقْ
ويدٍ تمتد نحوي كيدٍ .. من خلال الموج مدت لغريق ْ
وبريقاً يظمأ الساري له .. أين في عينيك ذياك البريق ْ
يا حبيباً زرت يوماً أيكه .. طائر الشوق أغني ألمي
لك إبطاء المدل المنعم .. وتجني القادر المحتكمٍ
وحنيني لك يكوي أضلعي .. والثواني جمرات في دمي
أعطني حريتي أطلق يديَّ .. إنني أعطيت ما استبقيت شيَّ
آه من قيدك أدمى معصمي .. لم أبقيه وما أبقى عليَّ
ما احتفاظي بعهودٍ لم تصنها .. وإلام الأسر والدنيا لديَّ
أين من عيني حبيبُ ساحرٌ .. في نبل وجلال وحياء
واثق الخطوة يمشي ملكاً .. ظالم الحسن شهي الكبرياء
عبق السحر كأنفاس الربى .. ساهم الطرف كأحلام المساء
اين مني مجلس أنت به .. فتنةٌ تمت سناء وسنى
وأنا حبٌ وقلبٌ هائمُ .. وخيالٌ حائرٌ منك دنا
ومن الشوق رسولٌ بيننا .. ونديمُ قدم الكأس لنا
هل رأى الحب سكارى مثلنا .. كم بنينا من خيالٍ حولنا
ومشينا فى طريق مقمرٍ .. تثب الفرحة فيه قبلنا
وضحكنا ضحك طفلين معاً .. وعدوّنا فسبقنا ظلنا
وانتبهنا بعد ما زال الرحيق .. وأفقنا ليت أنّا لا نفيق
يقظة طاحت بأحلام الكرى .. وتولى الليل والليل صديق
وإذا النور نذيرٌ طالعٌ .. وإذا الفجر مطلٌ كالحريق
وإذا الدنيا كما نعرفها .. وإذا الأحباب كلٌّ في طريق
أيها الساهر تغفو .. تذكر العهد وتصحو
وإذا ما التأم جرح .. جدّ بالتذكار جرحُ
فتعلّم كيف تنسى .. وتعلّم كيف تمحو
يا حبيبي كل شيئٍ بقضاء .. ما بأيدينا خلقنا تعساء
ربما تجمعنا أقدارنا .. ذات يوم بعد ما عز اللقاء
فإذا أنكر خل خله .. وتلاقينا لقاء الغرباء
ومضى كل إلى غايته .. لا تقل شئنا فإن الحظَّ شاء

 
 
 
 

3 مشاهد

 
 
 
 
 
سأكتب قريبا شيء من هذا،
ان مت تذكر اني سأكتب لك مشاهدات غريبه تجول في خاطري مؤخرا،، ولمعرفتك بغرابتي ، هي رؤى اسردها كالتالي،، وهي اول مره اكتبها،
رؤيا اولى عن امرأه مشبوهة في السعودية ، رؤيا ثانيه عن المهاتما غاندي، رؤيا ثالثه عن ما يسمى "غزوة الأحزاب" ،،
 
دعني اوضح
فصل 1
في السعوديه حيث يرمز وجه المرأه لأشياء .. استحي ان اقولها ،، اخرج كعادتي صباحا امام المكتب اشم الهواء واذا بهذه المرأه كاملة الغطاء والقفازات تصول وتجول حول المبنى،، تستيقظ غرائزي الحيوانيه من دورانها وكأنها تتلصص، ثم أفاجأ بعد ساعه او اكثر من حومها انها تريد زوجها الذي يعمل بالداخل وان هناك حاله طارئه في البيت،
 
فصل 2
المهاتما غاندي مات مقتولا لكن كان يريد ان يموت مقتولا، الكثير لا يعرفون انه قتل بسبب اصراره على قراءة الفاتحة داخل المعبد الهندوسي ليقرب بين المسلمين والهندوس، وقتله احد الهندوس لهذا السبب، بعدها اقترب جميع اصحاب الديانات في الهند وربما كان مدخل للديموقراطيه التي نراها الآن ووصول مسلم الى رئاسة الجمهورية قبل سنين، كان مسلما لكن من نتاج غاندي
 
فصل 3
من يتخيل حجم العمران والسكان في المدينه النوره يوم غزوة الأحزاب التي يحيطونها كلها بخندق،  الحقيقه لم يكن يوما بل اسابيع من الحصار والرسول والصحابه يرون الموت امام اعينهم كل ساعه وبلغت القلوب الحناجر، وتضنون بالله الضنونا "(  إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا  " هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالا شَدِيدًا ، وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلا غُرُورًا )،، ينقلب بنو قريضه من الداخل ويزف الموت والخوف والجوع و يتراءى للجمع ان الساعه ازفت عندما اصبح عبور وشيك لأحزاب من كل ارض يريدون الأنقضاض والأفتراس والعوده الى اراضيهم سريعا،، تعود الآن الي اية بشكل سريع " فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ" ،،
ربما هي التي نستطيع تسميتها "غزوه" أي الأحزاب تغزو ، او تكاد غزو المدينه، اما باقي "ما يسمى الغزوات" فلم تكن غزوات في اعتقادي بل مواقع قتال وكل موقعه لها اسبابها، لكن الرسول لم يكن غازيا ابدا،،، ياقوم
 

 

الاثنين، 20 مايو 2013

انا زي مانا

أنا روح حواليك شاردة و هايمة
أنا طيف بناديك و الناس نايمة
أشتاق و خيالك يناديني
و الفكر في دنياك يطويني
لو تسأل قلبك تلاقيني
أنا زي ما أنا و أنت بتتغير


أنا كلي حنين جود بحنانك
أنا لك يا ضنين ليه حرمانك
حيرانة و نورك يهديني
محرومة رضاك بيهنيني
...
لو تسأل قلبك تلاقيني
أنا زي ما أنا و أنت بتتغير 



 أنا ياما ناديت و أنت سامعني
ياما قلت ياريت يوم يطاوعني
و فايتني أعيش و ايا ظنوني
و لا ترحم يوم دمع عيوني 





ليلى مراد - انا زي مانا

الأحد، 12 مايو 2013

أمرأه في الرأس...


أخال من يسير في كهف مظلم يكتشف ان هناك رفيق يؤنس وحشته،، رغم تباعدنا ....


كنت في شبابي في الجامعه محروم من رؤية المرأه،، ربما تولد لدي خلل ما في الدماغ، يختلط علي الآن وجود امرأه بجانبي من عدمه، هناك شيء يشبه العازل الكهروماغناطيسي ينذر بعدم اللمس والحركه والكلام....

عندما اكتب ايضا، تظهر بعض اعراض هذا الخلل...

****

السلام عليكم
وعليكم السلام ايتها السيده

"ربما كانت مخطئه؟؟"
لا، "مصيبه"
مصيبه !!!

اسمحي لي ايتها السيده ان اخفي ضحكتي،
خلته حلما
ثم انطلقت في الشرود والنجوى كعادتي...

ليتني علمت عنك وعن احوالك
عن حب هنا وهناك في شوارع هذه المدينه
وفي كل مكان
بدافع عيد الأمومه
او بأي شيء
اناس بهم محبه
او شبهة محب
يريدون ان يظهروها لأنسان في هذا العالم

ألاتصدقيني
ألا تري معي الأحلام
السلام ختام
كل يمضي ويذهب بعيدا عن الآخر
لاحول لنا ولا قوه مع هذا الزمن

****

 
يالي من مجنون؟
لماذا ركبت هذا القطار
ما ذا سيقول لي هذا الشيخ الذي يجلس امامي؟؟
ما ذا سيقول لي لو؟؟
لو..
لا..لا.. لن افعل

لو امسكت يده وقلت له...
قلت له...
ان....
ان يعطيني ابنته امشي بها في ارجاء المدينه
... وامنحها بضع ساعات تكون اجمل ساعات عمرها
وأراها تقهقه عاليا
.. لن افعل
.. او اني فعلت وانا لا ادري
.. لماذا ينظر الناس الي هكذا
.. لماذا انا ممدد على الأرض..
والجميع يقف فوق رأسي..
ليتهم ينزاحون قليلا لأرى ان كان الشيخ وابنته لا يزالون هنا..

الثلاثاء، 16 أبريل 2013

مـسـاحـة ود - من مجلة العربي


 
ذكـرى خـريـف بعيـد
 




          كان الخريف ثم أول الشتاء وكنت أجلس كل يوم لساعات طوال غارقة في الاستماع إلى الموسيقى بينما أعيد قراءة بعض كلاسيكيات الروايات التي عشقتها, وكعادة الخريف يأتي فيعيد تشكيل الحياة, يكنس ضجيج الصيف وحركته المحمومة ويفتح بابا للسكينة ويصبح لهوائه الجديد رائحة قوية وقوام وملمس يتضح من الأماسي, حيث يمكنك أن تلمسه وتمسك به بل حتي أن ترتديه كدثار من قطيفة. في ذلك الخريف كان الوقت يتسع ويمتد أمامي كدروب تنفتح لي, قلما يتاح لنا ذلك الشعور بالوقت حيث لا تكون مطالباً بالجري لتلحق بشيء وليس هناك شيء سيلحق بك ليقطع استرسالك. كانت الطاولة بجوار النافذة وكانت موسيقى (رحمانينوف) و(سبيليوس) تتناغم في الغروب مع ألوان السحب وانعكاسات احمرارها وسيولتها على واجهات المباني البعيدة وكأنما العالم في الخارج شفافاً وبريئاً يطفو في حلم لا نهاية له. كان بطني ممتلئاً بحمل يقرب من نهايته فكنت أضطر للابتعاد عن الطاولة المسافة التي يحتلها هذا الامتلاء. كان حملي الأول الأكثر غموضاً ولهفة, لكن روح الخريف كانت قد جعلتني أكف عن العد المحموم للأيام المتبقية الذي استحوذني طوال نهارات الصيف الحارقة أو لعلني كنت أودع ـ دون أن أدري ـ بتأنٍ بالغ هذه العلاقة السرمدية مع الوقت التي لا تتاح أبداً للأمهات, كان ذلك الكائن الذي أجهله تماماً يتمطى داخلي ويعبث بأطرافه فأتمنى ألا يكون الظلام حالكاً بالداخل من حوله لأنني أنعم في الخارج بكل هذه الألوان الناعمة. الروايات التي قرأتها في ذلك الخريف الهادئ كانت مفعمة بالأسى وكذلك الموسيقى التي كنت أستمع إليها وكان ذلك الأسى عذباً بصورة لا تصدق. ولطالما تساءلت في ذلك الوقت عن سر هذه العذوبة وما تنفثه من سكينة وسعادة آسرة وهل مصدرها هو الانتصار على النشيج وعبور بواباته القاتمة إلى الاتساع الرحب للأسى المدرك الواعي الذي يمكن أن تخر أمامه معضلات الكون فتبوح بأسرارها, أو مقاومة الإنسان وانتصاره على الألم وتحليقه فوقه واختراقه لأعمق معاني الوجود والقبول بها. كانت هذه بعض الأفكار التي طرحها عليّ ذلك الخريف الهادئ, وبدا أنني دون أن أبرح هذه الغرفة وفي نفس جلستي الهادئة هذه أتعلم أشياء جديدة, رحت أسجل وأكتب وأنتظر.
          سنوات كثيرة مرت على ذلك الخريف, ولكنني لا أكف عن تذكره في كل خريف جديد محاولة استلهام روحه أو استحضار خصوصيته, وبينما أخبر ابنتي في إحدى المناسبات عن تلك الأيام التـــــي كنت أستــــمع فيهــا إلى نفس هـــذه الموسيقى حينما كنا أنا وهي جسداً واحداً لم يدهشني كثيراً أن التمعت عيناها وأرهفت سمعها وبدت كمن على وشك أن يتذكر.
  آمال الميرغني  

الاثنين، 15 أبريل 2013

العرجاء


العرجاء

في قريتي طفله عرجاء تهزع في مشيتها و تمشي متلفلفه تتمايل يمنة ويسره،
كان أبي يلفت نظرنا اليها ،، يهز رأسه مع مشيتها  ، يتوجه بجسمه ويهز رأسه وكتفيه كما مشيتها ويبتسم كل ما رءآها،
ما كنت ادري آنذاك ان كانت ابتسامته من طريقتها في المشي ام بدافع العطف،
عندما رجعت الى قريتنا بعد غياب قالوا لي هذا زوج العرجاء وهذا ابن العرجاء،
ابتسمت لذلك طويلا ورأيت ابتسامة أبي امامي رغم وفاته منذ سنين طويله،،