الثلاثاء، 10 يوليو 2012

كـأنـما الأرض فـرت مـن ثـوانيهـا

يتوقف المذياع هنا على نجاة، هذه الأغنيه تحمل مشاعر مماثله لتلك التي نتحدث عنها دوما ، لفنجان قهوه وحيد مع خيال مسرج يطوف بالدنيا ويعود بنسمه بارده من بعيد وكأنه حلم كامل يحتويك،،

هي اغنيه لنجاة اسمها " رساله من امرأه"، هكذا:
كأن نزار دخل الى صميم قلب هذه المرأه التي انعقد لسانها وقام هو ينوب عنها في الشكوى والبوح :

،،،،
كفاك تلعب دور العاشقيـن معـي
وتنتقـي كلمـات لسـت تعنيهـا
كم اخترعـت مكاتيبـا سترسلهـا
وأسعدتنـي ورودا سـوف تهديهـا
وكم ذهبت لوعـد لا وجـود لـه
وكم حلمـت بأثـواب سأشريهـا
وكم تَمنيـت لو للرقـص تطلبنـي
وحيرتنـي ذراعـي أيـن ألقيهـا
ارجـع إلـي فـإن الأرض واقفـة
كـأنـما الأرض فـرت مـن ثـوانيهـا


من يستطيع هكذا تعبير عن قلب أمرأه وعن حالة الكون الذي يفر من ثوانيه عندما ينكسر قلب امرأه؟؟

نجاة تتغنى بهذه الكلمات بصوت شجي و متهدج ،

هذا تسجيل جيد للأغنيه :
http://www.youtube.com/watch?v=_2lNTxZBzH8

الكلمات هنا ليست المغناه بل القصيده الأصل (بعض الكلمات استبدلت في الأغنيه لكن لم تخل بالمعنى، مثلا كلمة رجلا في اول بيت تقولها نجاة "املاً" وياله من تعبير، ايضا "يامن يدخن في صمت"، ابدلتها ب "يامن يفكر في صمت" ،، هناك ايضا ابيات حذفت لكن تبقى الأغنيه متكامله وتؤدي المعنى ،،

القصيده بصوت نزار:
http://www.youtube.com/watch?v=K8DN-3kEMuA

متَى ستعرف كم أهـواك يا رجـلا
يا من تحديـت فِي حبـي له مدنـا
لو تطلب البحـر فِي عينيك أسكبـه
أنا أحبـك فـوق الغيـم أكتبهـا
أنا أحبـك فـوق المـاء أنقشهـا
أنا أحبـك يا سيفـا أسـال دمـي
أنا أحبـك حـاول أن تساعدنـي
وإن مـن فتـح الأبـواب يغلقهـا
يا من يدخن فِي صمـت ويتركنـي
ألا ترانـي ببحـر الحـب غارقـة
إنزل قليلا عن الأهـداب يا رجـلا
كفاك تلعب دور العاشقيـن معـي
كم اخترعـت مكاتيبـا سترسلهـا
وكم ذهبت لوعـد لا وجـود لـه
وكم تَمنيـت لو للرقـص تطلبنـي
ارجـع إلـي فـإن الأرض واقفـة
إرجـع فبعـدك لا عقـد أعلقـه
لِمن جَمالي لِمن شَـال الحريـر لِمن
إرجع كما أنت صحوا كنت أم مطرا
أبيـع من أجلـه الدنيـا وما فيهـا
بِحـالِهـا وسأمضـي فِي تَحديهـا
أو تطلب الشمس فِي كفيك أرميهـا
وللعصافيـر والأشجـار أحكيهـا
وللعنـاقيـد والأقـداح أسقيهــا
يا قصة لسـت أدري مـا أسميهـا
فـإن مـن بـدأ المأسـاة ينهيهـا
وإن مـن أشعـل النيـران يطفيهـا
فِي البحر أرفـع مرساتـي وألقيهـا
والمـوج يمضـغ آمالـي ويرميهـا
ما زال يقتـل أحلامـي ويحييهـا
وتنتقـي كلمـات لسـت تعنيهـا
وأسعدتنـي ورودا سـوف تهديهـا
وكم حلمـت بأثـواب سأشريهـا
وحيرتنـي ذراعـي أيـن ألقيهـا
كـأنـم االأرض فـرت مـن ثـوانيهـا
ولا لَمسـت عطـوري فِي أوانيهـا
ضفـائـري منـذ أعـوام أربيهـا
فما حياتِـي أنا إن لَم تكـن فيهـا

ليست هناك تعليقات: