الأربعاء، 6 يونيو 2012

حاول تفتكرني

منذ سنين وانا اريد ان اكتب كتابه طوييييييييييله عن "حاول تفتكرني" ، الأغنيه التي واكبت هجرة الكثير من ابناء مصر للعمل وهناك روح تسكن كل بيت تطير منها ذكرياتها في الأجواء كل مساء وتعود تعزي نفسها بالآهات مع حاول تفتكرني،  حاول تفتكرني بس.. هل تخيلت حجم الحب و حنان القلب ..لا ادري كيف اعبر عن حاول تفتكرني واصف مشاعري كامله.. ، احتاج لصفحات اصف فيها عصر القريه في صيف تلك السنه ومشاهدات تترائى لي وانا اسمع المقدمه الطويله، موسيقى بليغ كانه يحكي قصه ورى قصه،، كيف عاش على حاول تفتكرني حب ملايين و ادمع مليون حبيبه تنتظر في المشهد الذي امامي، واجمه تتنهد مع كل كلمه.. "لو مريت ف طريق .. مشينا مره فيها ..وعديت ف مكان ..كان لينا ذكرى فيا .. ابقى افتكرني .... و على بالي ياحبيبي ..ياحابيبي ...بعدنا بعدنا ليه.. بعدنا قول من ايه.. قول لي قول.. "  كم تنهدت معها تلك الحبيبه الوحيده ،،، كم اود ان اضعها داخل صدري والف عليها اذرعي حتى تنتهي حاول تفتكرني... سمفونيه الحب الخالد وموسيقى بليغ فيها دواء العشاق في اي زمان ومكان،،ياليت يأتيني مزيد من وحي من تلك السنين لأقدر على وصف المشاهد كامله،،
ربما كان العالم في تلك الأيام لديه حس صافي لما هو جميل واستشعار للأشياء،، اطمئنان ربما ، لكن من يدقق النظر في قيمة وعمق الفن يحتار ما سبب كل ذلك الأبداع، حاول تفتكرني كأنها بلسم يداوي القلوب الوحيده، ... مهما شوقي يطوووول ياحبيبي... حبيبي حفضل اقول ياحبيبي.... هكذا بكل بساطه،، معها تنهدات حليم وآهاته ،، ومنين نجيب الصبر ياهل الله يداوينا .. ثم الموسيقى التي تهيم بالروح وتجعل كل شيء في نظرنا جميلا ... رحم الله بليغ وحليم..

في قريتنا ورد نسميه "ثمر" وهو المشهور بأسم ورد الطائف، احيانا يأتي طيف وارى المشهد يتضح امامي عندما اشم رائحة الثمر، سمعت حاول تفتكرني في صيف لا ينسى ، كانت الأغنيه في الأجواء فقط ، كانت كفيله بوضع مشاهد معينه في الذهن وايحاءات مما حولي، ربما لصفاء مشاعر سيدات ذلك الزمن ووضوح مشاعر الشوق والحب على وجوههن، مشاهد غايه في البساطه، مثلا أنسانه تمشي في طريقها، وضعتها في اطار رسخ في ذاكرتي واراه كل يوم، خلتها تسمع الأغنيه معي وتردد حاول تفتكرني لذلك كان وجهها يشع جمالا هكذا ....حاول تفتكرني..

ليست هناك تعليقات: