السبت، 2 يونيو 2012

العرجاء

في قريتي طفله عرجاء تمشي متلفلفه تتمايل يمنة ميسره،
كان أبي يلفت نظرنا اليها ،، يهز رأسه مع مشيتها ويبتسم كل ما رءآها،
ما كنت ادري آنذاك ان كانت ابتسامته من طريقتها في المشي ام بدافع العطف،
عندما رجعت الى قريتنا بعد غياب قالو لي هذا زوج العرجاء وهذا ابن العرجاء،
ابتسمت لذلك طويلا ورأيت ابتسامة أبي امامي رغم وفاته منذ سنين طويله،،

ليست هناك تعليقات: