تسجيل زي الهوى في "موالي" (وليس الفيديو) هو اول غناء لها على المسرح غايه في الصفاء والروعه. بليغ حمدي يقترب اكثر من اي وقت بالفلكلور خصوصا في الجزء الأول والمقدمه وكأنك تستمع الى رقصات وحدي شعبي من قلب الريف المصري، لاحظ المزمار في المقدمه. قبل كل شيء هذه الأغنيه اروع ما تكون للرقص وتكاد تجمع ماتبتغي راقصه محترفه، عندما اسمعها انطلق بخيالي الى سمراء تتثنى وتموج وتكاد تطير من حلاوة النغم، طبعا بابتسامه ذات غنج تاره وخجولة تاره وشعر ثائر وعينان كذلك مليئه بالأبتسام، الأغنيه تأخذ طابع تنتقل بك الى عالم آخر مع خيال الرقص هذا، من الشواهد المنقوله من الحفله ان احدى السيدات وقفت اثناء دخول الساكسفون في العزف في المقدمه مما جعل الجمهور يهتف عن بكرة ابيه، لاحظ ذلك في بداية دخول الساكس. الأيقاع سبب رئيسي لقوة وتأثير الأغنيه، رأيت أكثر من 6 عازفي ايقاع يجتمعون في اخراجه بدقه ثم ينفرد العازف الرئيسي بتشكيل وتلوين المقام ويتبعه القيثار الكهربائي و الآخرون بكل الوان الأيقاع على هيئة رقص مسيرة تفاخر كما يفعلون في شعبياتهم.
الكلمات لا نعيرها كثير من الأنتباه ربما لأنا سمعناها كثيرا لكنها اجمل رمزيه سمعت : "وف عز الكلام سكت الكلام، وتريني ماسك الهوى بايديا ، لنا أد الفرحه ديا وحلاوة الفرحه ديا..ثم الترديد وهو من مميزات بليغ مثل "حاول تفتكرني"، الترديد مع الأيقاع المحكم وتباين الصوت النسائي مع الرجالي يعطي هذا النشيد بعد آخر ربما شعبي يغوص باللحن ويأسر السامع . اما صوت عبد الحليم فهو مختلف تماما في هذه الأغنيه، به صدق يعكس مدى حبه للكلمات واللحن ايضا الفرقه جعلته يبدع هكذا. بعض المقاطع تعكس تغلغل الشعبيه في اللحن، احيانا اتمنى ايضا سماع "محمد رشدي" ينشد بها، مثل: "وبئيت ونتا معايا الدنيا ملك ايديا.. أأمر على هوايا .. "رددنا الغنوه الحلوا، الحلوا سوى" . "ياما قلت لك انا ...لنا اد الفرحه ديا ...." "وخدتني ياحبيبي . ورحت طاير طاير .." انضباط الأيقاع ملفت للأستماع، و جماعية الكمان والفرقه كامله وكيف تعلو وتهبط باستمرار مع الأيقاع وصوت المطرب. اروع مقطع راقص بالأضافه الى المقدمه ذلك الذي يسبق "وخدتني ياحبيبي ورحت طاير طاير .." غايه في التلون حيث يتلاعب الأيقاع ثم الناي ثم الآلات الأخرى كلا على انفراد استمع لهل بصوت عال في طريق مهجور واطلق خيالك
الكلمات لا نعيرها كثير من الأنتباه ربما لأنا سمعناها كثيرا لكنها اجمل رمزيه سمعت : "وف عز الكلام سكت الكلام، وتريني ماسك الهوى بايديا ، لنا أد الفرحه ديا وحلاوة الفرحه ديا..ثم الترديد وهو من مميزات بليغ مثل "حاول تفتكرني"، الترديد مع الأيقاع المحكم وتباين الصوت النسائي مع الرجالي يعطي هذا النشيد بعد آخر ربما شعبي يغوص باللحن ويأسر السامع . اما صوت عبد الحليم فهو مختلف تماما في هذه الأغنيه، به صدق يعكس مدى حبه للكلمات واللحن ايضا الفرقه جعلته يبدع هكذا. بعض المقاطع تعكس تغلغل الشعبيه في اللحن، احيانا اتمنى ايضا سماع "محمد رشدي" ينشد بها، مثل: "وبئيت ونتا معايا الدنيا ملك ايديا.. أأمر على هوايا .. "رددنا الغنوه الحلوا، الحلوا سوى" . "ياما قلت لك انا ...لنا اد الفرحه ديا ...." "وخدتني ياحبيبي . ورحت طاير طاير .." انضباط الأيقاع ملفت للأستماع، و جماعية الكمان والفرقه كامله وكيف تعلو وتهبط باستمرار مع الأيقاع وصوت المطرب. اروع مقطع راقص بالأضافه الى المقدمه ذلك الذي يسبق "وخدتني ياحبيبي ورحت طاير طاير .." غايه في التلون حيث يتلاعب الأيقاع ثم الناي ثم الآلات الأخرى كلا على انفراد استمع لهل بصوت عال في طريق مهجور واطلق خيالك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق