الأربعاء، 25 سبتمبر 2013

Eroica



http://youtu.be/-kG9X_idNkkهذه  " الأرويكا" و تظهر صورة نابليون ، هذا الرجل المعجزه الذي كان بيتهوفن  معجب به والف له من قبل "الأمبراطور" معزوفة البيانو والأوكسترا،
يقال انه اعتذر عن اهدائه الأرويكا في آخر لحظه بعد معركة واترلو وهذا منطقي لأنها وقعت 1815 وبيتهوفن رحمه الله توفي 1827،
كما قلت لك ان الحركه الأولى والثانيه تعبر عن صراع نابليون، كأنك تتحسس روح بيتهوفن وسحره ، تحديدا من الدقيقه 18 في التسجيل المرفق ، وكأنك تنظر الى نابليون وجنوده يصطفون للمعركه، 

تبدو الأوكسترا جيده للوهله الأولى رغم اني لم استمع الى كامل التسجيل

الاثنين، 16 سبتمبر 2013

سر بيتهوفن


تدري ما هو اروع شيء سمعته يعبر عن المعاناة الأنسانيه بكافة جوانبها في هذه الحياة، بيتهوفن ، المعزوفه الأولى للكمان والأوكسترا - ما يسمى الحركه الأولى   Allegro ma non troppo 
لو استمعت اليها وانت تمر بحاله نفسيه مشابهه لتتساقط دموعك لا شعوريا،

ربما كانت بداية مرحلة الصمم، او مشاكله الأخرى العديده..

اروع شيء سمعته ايضا في التعبير عن الحيره ، الحيره الشديده والشكوى اللذيذه "ربما لله"  ،الشكوى والتعبير عن المعاناه بأبداع في التوطئه الطويله قبل دخول العزف المنفرد وبالذات عند اقترابه رويدا رويدا
 
لا ادري ما بهذه الموسيقى يحتويني ويجعلني انزوي بعيدا عن العالم و ويجعلني اقشعر واتجمد،
 
 
 
 
 
 
 

 


منظرتضفي عليه شيء من موسيقى جميله صادقه يصبح حي، كأنما بُعثت فيه الروح
 

ارض العشق

غريب ان تكتشف ان وديان وبراري الجزيره العربيه من نجد وحجاز اجمل ما خلق الله ارضا للعشق اما انها رؤيه شخصيه،، هذه البراري /الوديان على قسوتها بها دوما نفحه من حب كانه نجوى في الافق من انس وجن قدماء،، مقارنه بما يسمى "منظر طبيعي خلاب" وعشيقان منسدحان على اريكه،،
في ارضنا هذه يعيش المرء ويموت وهو ولهان،، شكرا لمفردة الوله هذه..

هنا شاعر مغمور جدا اسمه عادل عزت مغترب مصري عاش في السعوديه، كتب تجارب شعريه اسمها - العرب القدماء، خير تعبير لما اقول:

http://www.adelezzat.net/pdf%20el%20arab.pdf
 

الخميس، 12 سبتمبر 2013

دروب شمس !





-1-

- الألم نعمة ..

رمقني بها .. ثم أخفى وجهه في جريدة الصباح ..

قلت و أنا أضع كوب القهوة على المنضدة ..

- بشرط أن لا يقتلني ..

كان يعي تماما ما رميت إليه .. إلا أن ثمة فضول اجبره على فتح ستاره و إهدائي ابتسامة تحمل الغموض ..

-2-

في الظهيرة ..

قلت و أنا أصف ذكريات أيام خوالي على مائدة الغداء ..

- ابتسامتي ألم ..

- لماذا ؟

- لأنها تشعرني بألا (( أمل )) سوى ابتسامة تحمل (( ألم )) ..

غاص في المجهول .. و حروف “ كلا “ أراها تتضح أمامي ..

-3-

حين ودعتني الشمس ..

التفت لأمسك بكلماته ..

- في القلب ربكة ..

تنبئني بان ثمة حلم يحزم أمتعته ..

لـــــــــ” يستقر “ هنا ..

نظرات الاستبعاد هي ما وجدها مني ..

و تلقاها بأخرى واثقة ..

بـــــــ” الحلم “ عنده ..

“ المستحيل “ عندي ..

-4-

صباح تلاه .. أيقظتني همسات فرح ..

و واقع اتشح بـــــــ” السعادة “ ..

صادقت على الإحساس ..

و بادرت بابتسامة نصر أترنَّم ..

- الألم نعمة !

الثلاثاء، 10 سبتمبر 2013

تذكرت تعبير "حكيم بلا عبقريه،" دائما تثير بي شعور بافتقار معرفه ما ... لك امتناني،

مرضعتي


عن المقاطع الغنائيه ...
 يبقى محاولتي الأستمتاع باللحظة واستحضار خيال انسانه في الأفق مع نغم او اغنيه، تنجح هذه الخدعة في خلق متعه لا حد لها وخروج من حالة الخمود الى حالة حب شبه حقيقيه،

احيانا تضحكني فكرة ان مرضعتي وانا طفل وليد - وبكثره- كانت "قينه" اي امرأه سوداء رحمها الله رحمة واسعه ، كانت امي تتركني عندها وهي ذاهبه الى الوادي للعمل كحال نساء القريه، عندما تعود لا تقدر ان تفتكني من بين ثدييها الضخمين التي تشبهها امي ب "الشكوه" وهي القربه المصنوعه من جلد الماعزوالتي يٌمخض فيها الحليب، احيانا اقول لنفسي ربما حليب امي المرضعه هو الذي اورثني هذا الانسجام اللامتناهي مع الطرب،